يا رفيق حزن أيامي
يا رفيق حزن أيامي
العشق مخاوف في زمن الخداع
وشيء من حماقة لأيام الضياع
كُنْتَ الْبَارِعَ فِي كَلامِكَ
وَمحَوْتَ لِتَسَاؤُلاَتِي
كل الشكوك والظنون
وأتيتك بعذريتي
فَغَرَسْتَ مِنْ فَحْواءِ
رَغَباتِكَ
خنجرا بين الضلوع
بفقدان عذرية شيء من جنون
……………
يا رفيق حزن أيامي
عاد يمنعني الحياء
عن الكلام وكيف لي البقاء
ثم فتحت لك باب الاشتهاء
وما زال يلومني الغباء
لدخولي محراب
اللقاء
متناسية منك كل الجفاء
الاختلاء مخاض البغاء
فَأتْلَفْتَ سَتَائِري
بريشة تعشق ألوان العراء
…………..
أهفو اليوم واللوم في قلبي
فتركت لي كل العزاء
تُرَى
مَنْ سَأُعَاتِبُ
يا رفيق الحزن قل لي
هَلْ
ينجب الغدر الوفاء
ترى هل أعاتب صبحا بريئا
وأصبح عارا ذبيح اللقاء
فضاع وجهي
وَبَعْثَرْتَ عمري للشقاء
فضاجعتني بدون حياء
ورجوت منك الاقرار بالوفاء
حبا ينير الدرب لظلمة المساء
فيا رفيق حزن أيامي
لم أتوقع منك نسيان العطاء
للشاعر
عمر الحسني
جميع الحقوق محفوظة للمؤلف
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire