أفقدتني عذريتي
يا سيدي
أفقدتني عذريتي
لم يعد الوقت للعتاب
خطواتي الواطئة لذلك الباب
على عتبات كنف الدخان
أرى
العمر سجن خانق الوجدان
أمل عقيم خسران الرهان
ما أجبن
أن أدفن بقية عمري
أعيش
بين السوط والسجان
يا سيدي
الخيانة كانت لك العنوان
أنت عاشق
النسوان
في عينيك شيء خوان
*****
يا سيدي
شاهدتكما ولدي البرهان
تجالسها في نفس المكان
كأول لقاء كان
لعبت فيه دور البطولة لعاشق
ولهان
وأخذتني بين الأحضان
لمست شفاهي و مزقت ثيابي
في لحظة ضعف
بحرفك استسقيت بظري
جعلتني في غياب عن الوجدان
لتأخذ عذريتي على سريرك المخملي
ليكتمل شريط البطولة بالنسيان
يا سيدي
ستأتيك امرأة
تجعلك تمشي عاري القدمين هائم
الوجدان
تتوسل إليها كعاشق حيران
عنها الباحث في كل مكان
بأرض لا وجود فيها لأنثى من النسوان
*****
للشاعر
عمر الحسني
جميع الحقوق محفوظة للمؤلف
من ديوان
صبايا على موائد العري
انتاج
Group
Officiel Hikayat
2014
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire