mercredi 9 avril 2014

أفقدتني عذريتي






أفقدتني عذريتي




يا سيدي


أفقدتني عذريتي

لم يعد الوقت للعتاب

خطواتي الواطئة لذلك الباب

على عتبات كنف الدخان


أرى

العمر سجن خانق الوجدان

أمل عقيم  خسران الرهان

ما أجبن

أن أدفن بقية عمري

أعيش

بين السوط والسجان




يا سيدي


الخيانة كانت لك العنوان

أنت عاشق النسوان

في عينيك شيء خوان



*****





يا سيدي



شاهدتكما ولدي البرهان

تجالسها في نفس المكان

كأول لقاء كان

لعبت فيه دور البطولة لعاشق ولهان


وأخذتني بين الأحضان

لمست شفاهي و مزقت ثيابي


في لحظة ضعف


بحرفك  استسقيت  بظري

جعلتني  في غياب عن الوجدان


لتأخذ عذريتي على سريرك المخملي

ليكتمل شريط البطولة بالنسيان




يا سيدي



ستأتيك امرأة

تجعلك تمشي عاري القدمين هائم الوجدان

تتوسل إليها كعاشق  حيران

عنها الباحث في كل مكان

بأرض  لا وجود فيها لأنثى من النسوان


*****

للشاعر

عمر الحسني

جميع الحقوق محفوظة للمؤلف

من ديوان

صبايا على موائد العري

انتاج

Group Officiel Hikayat
2014

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire