ديوان صبايا على موائد العري
ديوان صبايا على موائد العري للشاعر عمر الحسني ألف سنة 2013
jeudi 3 juillet 2014
قد أكون المجنونة
قد أكون المجنونة
**
*
اهداء للشاعرة صفاء أعراب
*****
قد أكون المجنونة
إن طلبت مرة أخرى الارتباط
حين تحب امرأة مثلي
رجلا مثلك
تزلزل أرض هذا البساط
قد أكون المجنونة
إذا فكرت بالرجوع إليك
لقد تناسيت تاريخي
نسيت كل الشوارع والأرصفة
من كانت بك تربطني
نسيت ملامح وجهي
نسيت مساحة جسدي
ولم يعد لدي احساس
لم يعد المشط يهمني
لم يعد العطر يلهمني
لقد كسرت كل المرايا
وألقيت مستحضرات التجميل
في صندوق القمامة
*****
لا تشتكي من
عزوفي
إن أروع أيام عمري
من تناسيت فيها أنك كنت تعرفني
هي الأيام التي اختلط فيها طينك بدمائي
وكحربة مسمومة اِنْغَرَسَتْ بجسدي
قد أكون المجنونة
إن اضرمت النار في ثياب كل الرجال
كي أتفرج بفرح هستيري
وأنت من بينهم تحترق
سامحني إن فعلت هذا
لأني لا أعشق تعذيب الآخرين
لأنك قبلي سقتني للمشنقة
كبلت يداي بالأصفاد المحكمة
وحكمت بغير عدل علي بالإعدام
للشاعر
عمر الحسني
جميع الحقوق محفوظة للمؤلف
من ديوان
صبايا على موائد العري
انتاج
Group Officiel Hikayat
2014
mercredi 9 avril 2014
أفقدتني عذريتي
أفقدتني عذريتي
يا سيدي
أفقدتني عذريتي
لم يعد الوقت للعتاب
خطواتي الواطئة لذلك الباب
على عتبات كنف الدخان
أرى
العمر سجن خانق الوجدان
أمل عقيم خسران الرهان
ما أجبن
أن أدفن بقية عمري
أعيش
بين السوط والسجان
يا سيدي
الخيانة كانت لك العنوان
أنت عاشق
النسوان
في عينيك شيء خوان
*****
يا سيدي
شاهدتكما ولدي البرهان
تجالسها في نفس المكان
كأول لقاء كان
لعبت فيه دور البطولة لعاشق
ولهان
وأخذتني بين الأحضان
لمست شفاهي و مزقت ثيابي
في لحظة ضعف
بحرفك استسقيت بظري
جعلتني في غياب عن الوجدان
لتأخذ عذريتي على سريرك المخملي
ليكتمل شريط البطولة بالنسيان
يا سيدي
ستأتيك امرأة
تجعلك تمشي عاري القدمين هائم
الوجدان
تتوسل إليها كعاشق حيران
عنها الباحث في كل مكان
بأرض لا وجود فيها لأنثى من النسوان
*****
للشاعر
عمر الحسني
جميع الحقوق محفوظة للمؤلف
من ديوان
صبايا على موائد العري
انتاج
Group
Officiel Hikayat
2014
mardi 8 avril 2014
samedi 5 avril 2014
هيأت حدائقي للشاعر عمر الحسني
لكل انثى
أنت سر السرير
أنت العقار الجنسي المثير للرغبة الجنسية
فإثارة الجسد
المتوهج هو العيار لاجتذاب فحولة الرجال
هيأت حدائقي
هيأت حدائقي
بألوان المياه
لحبيب
حين ألقاه
ينضو الثوب
على جسدي
راود الروضه فعراه
يطارحني الغرام ما أشهاه
ألقى شوقا واشتياقا للقياه
آهات تخترق صمت الجدار ما
قطعناه
في نهم دون صبر لوصال توا بدأناه
أكشف عن حجاب الوهم ارتديناه
عن ساق يصب لبلوغ مرماه
يا
فارسي
حرفك سافر كسيف مسلول الاتجاه
شاهد شهدا شبقا
رباه ما
أحلاه
الكبرياء
والتمنع ذوبان لهواه
ليحيط
جسدي لمرماه
وشدني
شدا بيمناه
نهدي الغافي دغدغت ثناياه
من لذة
الحميم لم نشعر بعقباه
بين بلوغ شهوة وتنعنع فخداه
دواليب فحولة تحت مأواه
تهالكت
أشكو مثل شكواه
طعن لذيذ
للذته
نال
" جي سبوت " في البظر بلوغ
مرماه
لا أخال
له في الكون أشباه
حقيقة
لمن نالها السرير طوباه
*****
للشاعر
عمر
الحسني
جميع
الحقوق محفوظة للمؤلف
من
ديوان
صبايا
على موائد العري
انتاج
Group Officiel Hikayat
2014
Inscription à :
Articles (Atom)